 |
| صورة لمدينة الجنينة |
الجنينة: دارفور24 … طلب نائب رئيس الجمهورية حسبو
عبدالرحمن من زعماء الإدارة الأهلية في ولاية غرب دارفور، معاونة الحكومة في
عمليات جمع السلاح وقفل الباب امام العربات غير المقننة، مؤكدا ان التوجيهات
الصادرة للاجهزة المتخصصة تقول بمصادرة جميع العربات القادمة من ليبيا والتي لم يتم
حصرها.
عبدالرحمن من زعماء الإدارة الأهلية في ولاية غرب دارفور، معاونة الحكومة في
عمليات جمع السلاح وقفل الباب امام العربات غير المقننة، مؤكدا ان التوجيهات
الصادرة للاجهزة المتخصصة تقول بمصادرة جميع العربات القادمة من ليبيا والتي لم يتم
حصرها.
وقال مراسل دارفور24 في مدينة الجنينة ان حسبو اجتمع
مع زعماء الادارة الاهلية بالولاية برآسة السلطان سعد عبدالرحمن بحر الدين،
وابلغهم بانه وجه لجنة أمن الولاية بمصادرة العربات غير المقننة دون تباطؤ، ومنع دخول
عربات أخرى إلى الجنينة، كما وجه بتأمين الحدود مع دولة تشاد المجاورة بوصفها المعبر
لدخول العربات.
مع زعماء الادارة الاهلية بالولاية برآسة السلطان سعد عبدالرحمن بحر الدين،
وابلغهم بانه وجه لجنة أمن الولاية بمصادرة العربات غير المقننة دون تباطؤ، ومنع دخول
عربات أخرى إلى الجنينة، كما وجه بتأمين الحدود مع دولة تشاد المجاورة بوصفها المعبر
لدخول العربات.
وأشار مراسل دارفور24 الي ان حسبو طلب من الادارة
الاهلية مد يد العون لإعادة الأمن والاستقرار بالولاية وقال أن مشروع جمع السلاح ومصادرة
العربات غير المقننة سيشمل كافه مناطق الولاية ومختلف محلياتها، وشدد على جمع السلاح
من جميع القبائل لفرض هيبة الدولة وإحترام مبدأ سيادة حكم القانون؛ كما ناشد الإدارة
الأهلية والعمد على العمل الجاد مع لجنة أمن الولاية لتحقيق أهدافها.
الاهلية مد يد العون لإعادة الأمن والاستقرار بالولاية وقال أن مشروع جمع السلاح ومصادرة
العربات غير المقننة سيشمل كافه مناطق الولاية ومختلف محلياتها، وشدد على جمع السلاح
من جميع القبائل لفرض هيبة الدولة وإحترام مبدأ سيادة حكم القانون؛ كما ناشد الإدارة
الأهلية والعمد على العمل الجاد مع لجنة أمن الولاية لتحقيق أهدافها.
وعلى صعيد متصل أكد نائب رئيس الجمهورية أن كل من يستهون
بقرار رئيس الجمهورية، سوف يعرض نفسه إلى عقاب رادع مشيراً إلى ما حدث لزعماء الإدارة
الأهلية لقبيلتي المعاليا والرزيقات اللذين تم ترحيلهم إلى سجون بورسودان.
بقرار رئيس الجمهورية، سوف يعرض نفسه إلى عقاب رادع مشيراً إلى ما حدث لزعماء الإدارة
الأهلية لقبيلتي المعاليا والرزيقات اللذين تم ترحيلهم إلى سجون بورسودان.
الي ذلك تسائل الكثير من المواطنين وخاصةً الذين تم تسليحهم
من قبل الحكومة حول ضمانات الحماية لهم في المستقبل متخوفين من إعتداء الحركات المسلحة
في حالة توليهم الحكم في السودان؛ كما طلب منه عدم التسرع في جمع السلاح حتى تضع الحكومة
إستراتيجية واضحة المعالم لجمع السلاح مقابل تعويضات لهم، وترسيخ قيم التسامح والعفو.
من قبل الحكومة حول ضمانات الحماية لهم في المستقبل متخوفين من إعتداء الحركات المسلحة
في حالة توليهم الحكم في السودان؛ كما طلب منه عدم التسرع في جمع السلاح حتى تضع الحكومة
إستراتيجية واضحة المعالم لجمع السلاح مقابل تعويضات لهم، وترسيخ قيم التسامح والعفو.