كلمة: دارفور24: طالب سكان بلدية (حجير تونو) (45) كيلو
متر جنوب شرق عاصمة جنوب دارفور نيالا الذين تعرضوا لهجوم من قبل رعاة في يونيو الماضي
وادى الى مقتل (5) وجرح (10) آخرين ونزوح المئات الى معسكر كلمة المجاور لعاصمة الولاية،
طالبوا الحكومة ومكتب مدعي جرائم دارفور بتقديم المتهمين في الاحداث الذين تم القبض
عليهم الى محاكمة عاجلة.
متر جنوب شرق عاصمة جنوب دارفور نيالا الذين تعرضوا لهجوم من قبل رعاة في يونيو الماضي
وادى الى مقتل (5) وجرح (10) آخرين ونزوح المئات الى معسكر كلمة المجاور لعاصمة الولاية،
طالبوا الحكومة ومكتب مدعي جرائم دارفور بتقديم المتهمين في الاحداث الذين تم القبض
عليهم الى محاكمة عاجلة.
وتوقع أحد شيوخ معسكر كلمة (عثمان ابكر موسى) في حديث
(لدارفور24) ان يتم الافراج عن المتهمين في ارتكاب الجريمة الذين تم القبض عليهم، وقال
ان هناك قضية مشابهة قبل سنتين تم فيها قتل (معلم اساس واثنين من ابنائه داخل مزرعتهم)
اطلق سراح الجناة على الرغم من انهم تم القبض عليهم متلبسين بالجريمة وجميع البينات
تؤكد ادانتهم.
(لدارفور24) ان يتم الافراج عن المتهمين في ارتكاب الجريمة الذين تم القبض عليهم، وقال
ان هناك قضية مشابهة قبل سنتين تم فيها قتل (معلم اساس واثنين من ابنائه داخل مزرعتهم)
اطلق سراح الجناة على الرغم من انهم تم القبض عليهم متلبسين بالجريمة وجميع البينات
تؤكد ادانتهم.
وقال شيخ عثمان ان أكثر (50) اسرة من الذين اجبرهم الهجوم
على النزوح للمعسكر رفضوا العودة الى قريتهم بسبب عدم اطمئنانهم للاوضاع وتخوفهم من
تكرار الجريمة، رغم انهم زرعوا في بداية هذا الموسم.
على النزوح للمعسكر رفضوا العودة الى قريتهم بسبب عدم اطمئنانهم للاوضاع وتخوفهم من
تكرار الجريمة، رغم انهم زرعوا في بداية هذا الموسم.
بينما اشار احد النازحين- فضل حجب اسمه- الى ان مفوضية
العون الانساني تعهدت لهم بتوفير الخدمات الاساسية وطلبت منهم العودة الى المنطقة الا
انهم رفضوا- على حد قوله- وابلغوا المفوضية بأن مشكلتهم الراهنة ليست الخدمات- على
الرغم من اهميتها- وانما الاستقرار الامني، ونوه الى وجود- ما وصفه- بالخلاف مع قادة
القوات الحكومية المتواجدة في القرية، مشيراً الى انهم يتهمون هذه القوات بالتواطؤ
مع الرعاة، وقال ان هذه القوات كانت موجودة اثناء وقوع الهجوم على سكان القرية وتم
ابلاغهم باعتداءات الرعاة الا انهم لم يحركوا ساكناً.
العون الانساني تعهدت لهم بتوفير الخدمات الاساسية وطلبت منهم العودة الى المنطقة الا
انهم رفضوا- على حد قوله- وابلغوا المفوضية بأن مشكلتهم الراهنة ليست الخدمات- على
الرغم من اهميتها- وانما الاستقرار الامني، ونوه الى وجود- ما وصفه- بالخلاف مع قادة
القوات الحكومية المتواجدة في القرية، مشيراً الى انهم يتهمون هذه القوات بالتواطؤ
مع الرعاة، وقال ان هذه القوات كانت موجودة اثناء وقوع الهجوم على سكان القرية وتم
ابلاغهم باعتداءات الرعاة الا انهم لم يحركوا ساكناً.
في غضون ذلك اوضح معتمد بليل يحى عبد البنات (لدارفور24)
ان الاجهزة الامنية ألقت القبض على (3) من المتهمين في الهجوم على القرية وهم الآن
قيد الحبس، مشيراً الى ان اجراءات محاكمتهم في مرحلة التحري.
ان الاجهزة الامنية ألقت القبض على (3) من المتهمين في الهجوم على القرية وهم الآن
قيد الحبس، مشيراً الى ان اجراءات محاكمتهم في مرحلة التحري.