تقرير: (دارفور24).. ثبتت دراسة
حديثة اجراها صندوق الامم المتحدة للسكان بالاشترك مع شعبة الامم المتحدة للسكان
ونشرت في السابع من يوليو الجاري ابان الاحتفال باليوم العالمي للسكان، ثبتت ان
العالم شهد مولد مليار شخص في غضون عشرين
سنة في الفترة من 11 يوليه 1987 وحتي 11 يوليو 2017، وتوقعت الدراسة التي اطلعت
علي نصها(دارفور24) أن يرتفع عدد سكان العالم بنسبة أكثر من مليار شخص في غضون
السنوات الـ 15 المقبلة، ليصل إلى 8.5 مليار في عام 2030، وإلى زيادة ب 9.7 مليار
نسمة في عام 2050 و 11.2 مليار نسمة بحلول عام 2100.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فان عدد
سكان العالم في عام 1950، أي بعد خمس سنوات من إنشاء الأمم المتحدة، وصل الي ما
يقرب من 2.6 مليار نسمة. ، ووصل إلى 5 مليارات نسمة في 11 يوليه 1987، وإلى 6
مليارات نسمة في 12 أكتوبر 1999 ، وفي أكتوبر
2011 ، وصل عدد سكان العالم إلى 7.3
مليارات نسمة، وهذا يعني أن العالم قد أضاف ما يقرب من مليار شخص في غضون
اثني عشر عاما.
سكان العالم في عام 1950، أي بعد خمس سنوات من إنشاء الأمم المتحدة، وصل الي ما
يقرب من 2.6 مليار نسمة. ، ووصل إلى 5 مليارات نسمة في 11 يوليه 1987، وإلى 6
مليارات نسمة في 12 أكتوبر 1999 ، وفي أكتوبر
2011 ، وصل عدد سكان العالم إلى 7.3
مليارات نسمة، وهذا يعني أن العالم قد أضاف ما يقرب من مليار شخص في غضون
اثني عشر عاما.
وأرجعت الدراسة الدافع وراء هذا
النمو الكبير إلى حد كبير نتيجة زيادة عدد الناس في البقاء على قيد إلى سن الإنجاب
، وقد صاحبها تغيرات كبيرة في معدلات الخصوبة، وزيادة التحضر وتسريع الهجرة. وهذه
الاتجاهات لها آثار بعيدة المدى على الأجيال القادمة.
النمو الكبير إلى حد كبير نتيجة زيادة عدد الناس في البقاء على قيد إلى سن الإنجاب
، وقد صاحبها تغيرات كبيرة في معدلات الخصوبة، وزيادة التحضر وتسريع الهجرة. وهذه
الاتجاهات لها آثار بعيدة المدى على الأجيال القادمة.
وتقول الدراسة .. يعيش ستين في
المائة من سكان العالم في آسيا (4.4 مليار نسمة)، و 16 في المائة في أفريقيا (1.2
مليار نسمة)، و 10 في المائة في أوروبا (738 مليون نسمة)، و 9 في المائة في أمريكا
اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (634 مليون نسمة)، و ما تبقى من 5 في المائة في
أمريكا الشمالية (358 مليون نسمة) وأوقيانوسيا (39 مليون نسمة). تبقى الصين (1.4
مليار نسمة) والهند (1.3 مليار نسمة) وهما أكبر بلدان العالم، ومع أكثر من 1 مليار
شخص تمثلان نسبة 19 و 18 في المائة من سكان العالم، على التوالي.
المائة من سكان العالم في آسيا (4.4 مليار نسمة)، و 16 في المائة في أفريقيا (1.2
مليار نسمة)، و 10 في المائة في أوروبا (738 مليون نسمة)، و 9 في المائة في أمريكا
اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (634 مليون نسمة)، و ما تبقى من 5 في المائة في
أمريكا الشمالية (358 مليون نسمة) وأوقيانوسيا (39 مليون نسمة). تبقى الصين (1.4
مليار نسمة) والهند (1.3 مليار نسمة) وهما أكبر بلدان العالم، ومع أكثر من 1 مليار
شخص تمثلان نسبة 19 و 18 في المائة من سكان العالم، على التوالي.
وسجلت الدراسة توقعاتها علي النحو
التالي: من المتوقع أن يكون أكثر من نصف النمو سكان العالم من الآن وحتى عام 2050
في أفريقيا، وعلى عكس أفريقيا، من المتوقع أن ينخفض عدد السكان في 48 بلدا أو
منطقة في العالم بين عام 2015 وعام 2050. ومن المتوقع أن تشهد عدة بلدان انخفاض
سكانها بنسبة أكثر من 15 % بحلول عام 2050، بما في ذلك البوسنة والهرسك وبلغاريا
وكرواتيا المجر واليابان ولاتفيا، وليتوانيا وجمهورية مولدوفا ورومانيا وصربيا
ووأوكرانيا
التالي: من المتوقع أن يكون أكثر من نصف النمو سكان العالم من الآن وحتى عام 2050
في أفريقيا، وعلى عكس أفريقيا، من المتوقع أن ينخفض عدد السكان في 48 بلدا أو
منطقة في العالم بين عام 2015 وعام 2050. ومن المتوقع أن تشهد عدة بلدان انخفاض
سكانها بنسبة أكثر من 15 % بحلول عام 2050، بما في ذلك البوسنة والهرسك وبلغاريا
وكرواتيا المجر واليابان ولاتفيا، وليتوانيا وجمهورية مولدوفا ورومانيا وصربيا
ووأوكرانيا
وتاليا تنشر (دارفور24 ) نص ملخص
للدراسة :
للدراسة :
العالم في عام 2100
من المتوقع أن يرتفع عدد سكان
العالم بنسبة أكثر من مليار شخص في غضون السنوات ال 15 المقبلة، ليصل إلى 8.5
مليار في عام 2030، وإلى زيادة ب 9.7 مليار نسمة في عام 2050 و 11.2 مليار نسمة
بحلول عام 2100. وكما هو الحال في أي نوع من التوقعات ، هناك درجة من عدم اليقين
تحيط هذه التقديرات السكانية الأخيرة. وتستند النتائج المذكورة على المؤشر المتوسط
للتقديرات ، والذي يفترض انخفاض الخصوبة في البلدان التي لا تزال فيها الأسرة الكبيرة
سائدة، فضلا عن زيادة طفيفة في معدل الخصوبة في العديد من البلدان التي لديها أقل
من طفلين لكل امرأة في المتوسط. ومن المتوقع أن تتحسن احتمالات البقاء على قيد
الحياة أيضا في جميع البلدان.
العالم بنسبة أكثر من مليار شخص في غضون السنوات ال 15 المقبلة، ليصل إلى 8.5
مليار في عام 2030، وإلى زيادة ب 9.7 مليار نسمة في عام 2050 و 11.2 مليار نسمة
بحلول عام 2100. وكما هو الحال في أي نوع من التوقعات ، هناك درجة من عدم اليقين
تحيط هذه التقديرات السكانية الأخيرة. وتستند النتائج المذكورة على المؤشر المتوسط
للتقديرات ، والذي يفترض انخفاض الخصوبة في البلدان التي لا تزال فيها الأسرة الكبيرة
سائدة، فضلا عن زيادة طفيفة في معدل الخصوبة في العديد من البلدان التي لديها أقل
من طفلين لكل امرأة في المتوسط. ومن المتوقع أن تتحسن احتمالات البقاء على قيد
الحياة أيضا في جميع البلدان.
أفريقيا: الأسرع نموا
القارة
القارة
من المتوقع أن يحدث أكثر من نصف
النمو السكاني العالمي بين الآن وحتى عام 2050 في أفريقيا. وتشهد أفريقيا أعلى معدلا للنمو السكاني في
المناطق الرئيسية، حيث زاد بوتيرة 2.55 %
سنويا في الفترة 2010-2015. ومن المتوقع أن يزداد عدد السكان بصورة سريعة في
أفريقيا حتى إذا حصل انخفاض كبير في مستويات الخصوبة في المستقبل القريب. وبغض
النظر عن الغموض الذي يكتنف الاتجاهات المستقبلية في معدلات الخصوبة في أفريقيا،
وسيضمن العدد الكبير من الشباب في القارة حاليا، والذين سيصلون إلى سن البلوغ في
السنوات المقبلة وينجبون الأطفال ، في أن تلعب المنطقة تلعب دورا رئيسيا في تشكيل
حجم وتوزيع السكان في العالم خلال العقود القادمة.
النمو السكاني العالمي بين الآن وحتى عام 2050 في أفريقيا. وتشهد أفريقيا أعلى معدلا للنمو السكاني في
المناطق الرئيسية، حيث زاد بوتيرة 2.55 %
سنويا في الفترة 2010-2015. ومن المتوقع أن يزداد عدد السكان بصورة سريعة في
أفريقيا حتى إذا حصل انخفاض كبير في مستويات الخصوبة في المستقبل القريب. وبغض
النظر عن الغموض الذي يكتنف الاتجاهات المستقبلية في معدلات الخصوبة في أفريقيا،
وسيضمن العدد الكبير من الشباب في القارة حاليا، والذين سيصلون إلى سن البلوغ في
السنوات المقبلة وينجبون الأطفال ، في أن تلعب المنطقة تلعب دورا رئيسيا في تشكيل
حجم وتوزيع السكان في العالم خلال العقود القادمة.
ومن المتوقع أن تصبح آسيا ثاني
أكبر مساهم في النمو السكاني العالمي في المستقبل، لتضيف 0.9 بليون نسمة بين عامي
2015 و 2050.
أكبر مساهم في النمو السكاني العالمي في المستقبل، لتضيف 0.9 بليون نسمة بين عامي
2015 و 2050.
تقلص عدد السكان في
أوروبا
أوروبا
وعلى عكس أفريقيا، من المتوقع أن
ينخفض عدد السكان في 48 بلدا أو منطقة في العالم بين عام 2015 وعام 2050. ومن
المتوقع أن تشهد عدة بلدان انخفاض سكانها بنسبة أكثر من 15% بحلول عام 2050، بما
في ذلك البوسنة والهرسك وبلغاريا وكرواتيا المجر واليابان ولاتفيا، وليتوانيا
وجمهورية مولدوفا ورومانيا وصربيا ووأوكرانيا. إن المستوى الحالي للخصوبة في جميع
البلدان الأوروبية هو دون المستوى المطلوب لاستبدال كامل للسكان على المدى الطويل
(حوالي 2.1 طفل لكل امرأة)، وفي معظم الحالات، كانت الخصوبة دون مستوى الاستبدال
الكامل لعدة عقود.
ينخفض عدد السكان في 48 بلدا أو منطقة في العالم بين عام 2015 وعام 2050. ومن
المتوقع أن تشهد عدة بلدان انخفاض سكانها بنسبة أكثر من 15% بحلول عام 2050، بما
في ذلك البوسنة والهرسك وبلغاريا وكرواتيا المجر واليابان ولاتفيا، وليتوانيا
وجمهورية مولدوفا ورومانيا وصربيا ووأوكرانيا. إن المستوى الحالي للخصوبة في جميع
البلدان الأوروبية هو دون المستوى المطلوب لاستبدال كامل للسكان على المدى الطويل
(حوالي 2.1 طفل لكل امرأة)، وفي معظم الحالات، كانت الخصوبة دون مستوى الاستبدال
الكامل لعدة عقود.
العوامل المؤثرة في
النمو السكاني
النمو السكاني
0 معدلات الخصوبة .. يعتمد النمو السكاني في المستقبل اعتمادا كبيرا
على المسار الذي ستأخذه الخصوبة في المستقبل.
ووفقا لتقرير التوقعات السكانية العالمية (2015)، من المتوقع أن تنخفض
الخصوبة العالمية من 2.5 طفل لكل امرأة في الفترة بين 2010-2015 إلى 2.4 % في
الفترة 2025-2030 و 2.0 % في الفترة
2095-2100. ومع ذلك، هناك حالة من عدم اليقين في توقعات الخصوبة بالنسبة للبلدان
ذات الخصوبة العالية. ففي هذه البلدان، تنجب المرأة 5 أطفال أو أكثر خلال حياتها. ومن بين البلدان
ذات الخصوبة المرتفعة والتي تبلغ 21 بلدا،
يتواجد 19 بلدا منها في أفريقيا وبلدان في آسيا. حيث تمثل نيجيريا وجمهورية
الكونغو الديمقراطية وجمهورية تنزانيا المتحدة وأوغندا وأفغانستان اكبرها . وتشمل
البلدان ذات الخصوبة المنخفضة حاليا كل تلك الدول
في أوروبا وأمريكا الشمالية، بالإضافة إلى 20 دولة في آسيا، و 17 في أمريكا
اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، و 3 دول في أوقيانوسيا وبلدا واحدا في أفريقيا.
على المسار الذي ستأخذه الخصوبة في المستقبل.
ووفقا لتقرير التوقعات السكانية العالمية (2015)، من المتوقع أن تنخفض
الخصوبة العالمية من 2.5 طفل لكل امرأة في الفترة بين 2010-2015 إلى 2.4 % في
الفترة 2025-2030 و 2.0 % في الفترة
2095-2100. ومع ذلك، هناك حالة من عدم اليقين في توقعات الخصوبة بالنسبة للبلدان
ذات الخصوبة العالية. ففي هذه البلدان، تنجب المرأة 5 أطفال أو أكثر خلال حياتها. ومن بين البلدان
ذات الخصوبة المرتفعة والتي تبلغ 21 بلدا،
يتواجد 19 بلدا منها في أفريقيا وبلدان في آسيا. حيث تمثل نيجيريا وجمهورية
الكونغو الديمقراطية وجمهورية تنزانيا المتحدة وأوغندا وأفغانستان اكبرها . وتشمل
البلدان ذات الخصوبة المنخفضة حاليا كل تلك الدول
في أوروبا وأمريكا الشمالية، بالإضافة إلى 20 دولة في آسيا، و 17 في أمريكا
اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، و 3 دول في أوقيانوسيا وبلدا واحدا في أفريقيا.
0 زيادة طول العمر
بصفة عامة، تم تحقيق مكاسب كبيرة
في متوسط العمر المتوقع في السنوات الأخيرة. وعلى الصعيد العالمي، ارتفع متوسط
العمر المتوقع عند الولادة ب 3 سنوات، وهذا يعني من 67-70 عاما. وحدثت أكبر زيادة
في أفريقيا، حيث ارتفع متوسط العمر المتوقع من 6 سنوات في 2000 بعد ارتفاعه بنسبة
سنوات سنتين فقط في العقد السابق. وبلغ متوسط العمر المتوقع في أفريقيا في الفترة
2010-2015 إلى 60 عاما مقابل 72 عاما في
آسيا، و 75 سنة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، و77 عاما في أوروبا
وأوقيانوسيا و 79 عاما في أمريكا الشمالية.
في متوسط العمر المتوقع في السنوات الأخيرة. وعلى الصعيد العالمي، ارتفع متوسط
العمر المتوقع عند الولادة ب 3 سنوات، وهذا يعني من 67-70 عاما. وحدثت أكبر زيادة
في أفريقيا، حيث ارتفع متوسط العمر المتوقع من 6 سنوات في 2000 بعد ارتفاعه بنسبة
سنوات سنتين فقط في العقد السابق. وبلغ متوسط العمر المتوقع في أفريقيا في الفترة
2010-2015 إلى 60 عاما مقابل 72 عاما في
آسيا، و 75 سنة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، و77 عاما في أوروبا
وأوقيانوسيا و 79 عاما في أمريكا الشمالية.
0 الهجرة الدولية
الهجرة الدولية هي عنصر أصغر
بكثير في التغير السكاني الناتج عن
الولادة أو الوفاة. ومع ذلك، فقد أثرت الهجرة على حجم السكان بشكل كبير في بعض
البلدان والمناطق ، بما في ذلك في البلدان التي ترسل أو تستقبل أعدادا كبيرة نسبيا
من المهاجرين لأسباب اقتصادية أو في البلدان التي تأثرت من تدفق اللاجئين. وعموما،
ففي الفترة من 1950 – 2015، كانت المناطق الرئيسية في أوروبا وأمريكا الشمالية
وأوقيانوسيا المستقبل الصافي من المهاجرين الدوليين، في حين كانت أفريقيا وآسيا
وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي المرسل الصافي ، مع تزايد الحجم للهجرة
عموما مع مرور الوقت. ووصل متوسط صافي الهجرة السنوية من عام 2000 إلى عام 2015،
إلى أوروبا وأمريكا الشمالية وأوقيانوسيا إلى 2.8 مليون شخص سنويا.
بكثير في التغير السكاني الناتج عن
الولادة أو الوفاة. ومع ذلك، فقد أثرت الهجرة على حجم السكان بشكل كبير في بعض
البلدان والمناطق ، بما في ذلك في البلدان التي ترسل أو تستقبل أعدادا كبيرة نسبيا
من المهاجرين لأسباب اقتصادية أو في البلدان التي تأثرت من تدفق اللاجئين. وعموما،
ففي الفترة من 1950 – 2015، كانت المناطق الرئيسية في أوروبا وأمريكا الشمالية
وأوقيانوسيا المستقبل الصافي من المهاجرين الدوليين، في حين كانت أفريقيا وآسيا
وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي المرسل الصافي ، مع تزايد الحجم للهجرة
عموما مع مرور الوقت. ووصل متوسط صافي الهجرة السنوية من عام 2000 إلى عام 2015،
إلى أوروبا وأمريكا الشمالية وأوقيانوسيا إلى 2.8 مليون شخص سنويا.