الخرطوم: ( دارفور24) .. قرر الرئيس عمر البشير تجميد التفاوض
مع ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب حتي 12 أكتوبر المقبل كرد فعل علي القرار
المماثل بتمديد مهلة مراجعة العقوبات الاقتصادية المفروضة علي البلاد لأكثر من
عشرين عاما، ما يشير الي خيبة الامل الكبيرة التي شعرت بها الحكومة السودانية بعد ان ارتفعت توقعاتها برفع العقوبات.
مع ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب حتي 12 أكتوبر المقبل كرد فعل علي القرار
المماثل بتمديد مهلة مراجعة العقوبات الاقتصادية المفروضة علي البلاد لأكثر من
عشرين عاما، ما يشير الي خيبة الامل الكبيرة التي شعرت بها الحكومة السودانية بعد ان ارتفعت توقعاتها برفع العقوبات.
ويبين القرار الذي صدر علي غير العادة
بامر جمهوري يحمل توقيعا وتاريخا مدي الغضب الذي اجتاح الحكومة السودانية جراء
القرار الامريكي، بعد انتهاء فترة الستة أشهر التي منحتها إداراة الرئيس السابق باراك
أوباما للخرطوم كان يفترض خلالها أن تلتزم الخرطوم بحزمة اشتراطات ممهدة لرفع العقوبات
كليا.
بامر جمهوري يحمل توقيعا وتاريخا مدي الغضب الذي اجتاح الحكومة السودانية جراء
القرار الامريكي، بعد انتهاء فترة الستة أشهر التي منحتها إداراة الرئيس السابق باراك
أوباما للخرطوم كان يفترض خلالها أن تلتزم الخرطوم بحزمة اشتراطات ممهدة لرفع العقوبات
كليا.
وأمر البشير، بعد
اجتماعات طويلة مع طاقم حكومته، بتعليق عمل لجنة التفاوض السودانية مع نظيرتها الأميركية
حتى 12 أكتوبر،
اجتماعات طويلة مع طاقم حكومته، بتعليق عمل لجنة التفاوض السودانية مع نظيرتها الأميركية
حتى 12 أكتوبر،