مركندي: دارفور24
لقي عامل اجنبي حتفه على يد زميله من جنسيته ببلدة (مَركُندِي) (90) كيلو
متر غربي عاصمة جنوب دارفور نيالا، في حادثة شنيعة هزت مجتمع المنطقة.
متر غربي عاصمة جنوب دارفور نيالا، في حادثة شنيعة هزت مجتمع المنطقة.
وقال (علي آدم) صاحب المزرعة
التي يعمل فيها العامل الاجنبي ان عامله التشادي الجنسية كان متواجداً في المزرعة عندما
جاءه زميله وابن جنسيته مساء السبت وقام بقتله ورمي جثته داخل بئر مهجورة على مقربة
من المزرعة.
التي يعمل فيها العامل الاجنبي ان عامله التشادي الجنسية كان متواجداً في المزرعة عندما
جاءه زميله وابن جنسيته مساء السبت وقام بقتله ورمي جثته داخل بئر مهجورة على مقربة
من المزرعة.
واشار صاحب المزرعة لـ(دارفور24)
الى انه فقد العامل (اسحق) في الصباح وعندما لم يعد للمزرعة حتى فترة ما بعد الظهر
اتصل على زميله (مصطفى) الذي يعمل في مزرعة أخرى لكنه اخبره بأنه لم يرى (اسحق) منذ
الليلة السابقة، واضاف (فانتابنا شك وبدأنا نبحث عنه في كل مكان وعندما ذهبنا الى زميله
“مصطفى” في المزرعة وسألناه للمرة الثانية بدت عليه الربكة، ما جعلنا نتيقن
ان مكروها حدث لاسحق) وذكر انهم اثناء البحث اشار اليهم (مصطفى) الى تفتيش الآبار الموجود
بالمنطقة فوجدوه جثة غارقة في مياه أحدي الابار، واوضح (علي ادم) انهم استدعوا الشرطة
فقامت بالقبض على (مصطفى) للتحقيق معه للاشتباه فيه باعتبار انه آخر من كان مع القتيل،
مشيراً الى ان (مصطفى) أقر اثناء التحقيق بقتل زميله وروى للشرطة الطريقة التي نفذ
بها جريمته وتم فتح بلاغ في مواجهته في شرطة مركندي، وذكر ان القاتل اعترف بأنه صب
السم للقتيل في قارورة مشروب غازي، وعندما بدأ القتيل يشعر بتأثير السم- بحسب رواية
القاتل- قال له انك سقيتني سماً وتريد ان تقتلي واستل سكينه واراد ان يسدد له طعنة
اصابته اصابة خفيفة في ظهره لكن القتيل لم يستطيع ان يقاوم تأثير السم الأمر الذي مكن
القاتل من القضاء عليه بضربه في رقبته قبل ان يفارق الحياة، وتابع القاتل في روايته
انه قام بعد قتل زميله برمي جثته في البئر للتخلص منها، ودل الشرطة على بقايا الصبغة
والمبلغ المالي الذي كان بحوزة القتيل وهاتفه
الى انه فقد العامل (اسحق) في الصباح وعندما لم يعد للمزرعة حتى فترة ما بعد الظهر
اتصل على زميله (مصطفى) الذي يعمل في مزرعة أخرى لكنه اخبره بأنه لم يرى (اسحق) منذ
الليلة السابقة، واضاف (فانتابنا شك وبدأنا نبحث عنه في كل مكان وعندما ذهبنا الى زميله
“مصطفى” في المزرعة وسألناه للمرة الثانية بدت عليه الربكة، ما جعلنا نتيقن
ان مكروها حدث لاسحق) وذكر انهم اثناء البحث اشار اليهم (مصطفى) الى تفتيش الآبار الموجود
بالمنطقة فوجدوه جثة غارقة في مياه أحدي الابار، واوضح (علي ادم) انهم استدعوا الشرطة
فقامت بالقبض على (مصطفى) للتحقيق معه للاشتباه فيه باعتبار انه آخر من كان مع القتيل،
مشيراً الى ان (مصطفى) أقر اثناء التحقيق بقتل زميله وروى للشرطة الطريقة التي نفذ
بها جريمته وتم فتح بلاغ في مواجهته في شرطة مركندي، وذكر ان القاتل اعترف بأنه صب
السم للقتيل في قارورة مشروب غازي، وعندما بدأ القتيل يشعر بتأثير السم- بحسب رواية
القاتل- قال له انك سقيتني سماً وتريد ان تقتلي واستل سكينه واراد ان يسدد له طعنة
اصابته اصابة خفيفة في ظهره لكن القتيل لم يستطيع ان يقاوم تأثير السم الأمر الذي مكن
القاتل من القضاء عليه بضربه في رقبته قبل ان يفارق الحياة، وتابع القاتل في روايته
انه قام بعد قتل زميله برمي جثته في البئر للتخلص منها، ودل الشرطة على بقايا الصبغة
والمبلغ المالي الذي كان بحوزة القتيل وهاتفه
وقال صاحب المزرعة ان سكان البلدة قاموا بدفن الجثة وان الشرطة ابلغت
اهالي القاتل والقتيل في تشاد بالحادثة
اهالي القاتل والقتيل في تشاد بالحادثة
ووجدت الحادثة استنكاراً واسعاً وسط سكان البلدة لجهة ان القتيل كان يتمتع
بخصال جيدة في تعامله مع مجتمع المنطقة وتدافع المئات الى البئر فور سماعهم بالعثور
على الجثة.
بخصال جيدة في تعامله مع مجتمع المنطقة وتدافع المئات الى البئر فور سماعهم بالعثور
على الجثة.