الخرطوم : دارفور24
كشفت مصادر صحفية عن دخول محاليل تستخدم في المعامل الطبية منهية الصلاحية عبر التهريب الي البلاد، وتوزيعها عبر عشرين
محلاً بأحد اسواق الخرطوم بأبخس الأثمان لأصحاب
المعامل، فضلاً عن كونها محاليل منتهية الصلاحية، فيما أقرت مصادر بالمختبر الرقابي للجودة بالمعمل القومي للصحة العامة
“إستاك” باستخدام محاليل مهربة بالمعامل.
محلاً بأحد اسواق الخرطوم بأبخس الأثمان لأصحاب
المعامل، فضلاً عن كونها محاليل منتهية الصلاحية، فيما أقرت مصادر بالمختبر الرقابي للجودة بالمعمل القومي للصحة العامة
“إستاك” باستخدام محاليل مهربة بالمعامل.
وأوضح عدد من التجار داخل محلات بيع المحاليل فضلوا حجب أسمائهم لـصحفة (الصيحة) المحلية : إن (70%) من الأدوية والمحاليل الطبيَّة
التي تروَّج بالأسواق والمحال التجارية مزيَّفة ومنتهية
الصلاحية؛ وأن أغلبها يدخل البلاد عن طريق التهريب
عبر معبر “شلاتين”. وتفتقد للسلامة الصحية، وتزداد خطورتها على صحة المرضى بزيادة انتشارها، خاصة وأنها لا تخضع للمعايير
القانونية،
من حيث التخزين والتوزيع.
التي تروَّج بالأسواق والمحال التجارية مزيَّفة ومنتهية
الصلاحية؛ وأن أغلبها يدخل البلاد عن طريق التهريب
عبر معبر “شلاتين”. وتفتقد للسلامة الصحية، وتزداد خطورتها على صحة المرضى بزيادة انتشارها، خاصة وأنها لا تخضع للمعايير
القانونية،
من حيث التخزين والتوزيع.
ونبه إبراهيم عبد القادر أحد العاملين بإحدى شركات توزيع المحاليل على المعامل في حديث للصحيفة إلى
خطورة تداول محاليل غير مطابقة للمواصفات، محملاً الجهات الرقابية على
الأدوية المسؤولية في انتشارها، وحمَّلهم مسؤولية أخطاء نتائج الفحص المعملي التي ازدادت خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أن انتشار المحاليل والأدوية المهرَّبة والمزيَّفة يهدد الأمن الدوائي.
خطورة تداول محاليل غير مطابقة للمواصفات، محملاً الجهات الرقابية على
الأدوية المسؤولية في انتشارها، وحمَّلهم مسؤولية أخطاء نتائج الفحص المعملي التي ازدادت خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أن انتشار المحاليل والأدوية المهرَّبة والمزيَّفة يهدد الأمن الدوائي.