الخرطوم : دارفور نيوز24
عاد الي الخرطوم ظهر الثلاثاء اثنان من قيادات الصف الاول في حركة العدل
والمساواة المتمردة في دارفور بعد مفاوضات غير معلنة توسط فيها الرئيس التشادي
ادريس دبي، وقال القادة وهم أبوبكر حامد نور الذي كان يشغل منصب أمين التنظيم
والإدارة في الحركة وسليمان محمد جاموس أمين الشؤون الإنسانية، للصحافيين عقب
وصولهم مطار الخرطوم انهم عادوا الي بلادهم بعدما تم ابلاغهم من قبل الرئيس
التشادي بان الرئيس عمر البشير وافق علي مبادرة للسلام طرحت من قبلهم لم يكشف
النقاب عن تفاصيلها.
والمساواة المتمردة في دارفور بعد مفاوضات غير معلنة توسط فيها الرئيس التشادي
ادريس دبي، وقال القادة وهم أبوبكر حامد نور الذي كان يشغل منصب أمين التنظيم
والإدارة في الحركة وسليمان محمد جاموس أمين الشؤون الإنسانية، للصحافيين عقب
وصولهم مطار الخرطوم انهم عادوا الي بلادهم بعدما تم ابلاغهم من قبل الرئيس
التشادي بان الرئيس عمر البشير وافق علي مبادرة للسلام طرحت من قبلهم لم يكشف
النقاب عن تفاصيلها.
وتفادي قادة الحركة في حديثهم للصحافيين الدخول في تفاصيل الاتفاق وما اذا
كان قد تضمًن مشاركتهم في الحكومة الحالية بيد انهم اشاروا الي ان المبادرة التي
سلموها للرئيس البشير عن طريق الرئيس ادريس دبي من قبل علي شقين
كان قد تضمًن مشاركتهم في الحكومة الحالية بيد انهم اشاروا الي ان المبادرة التي
سلموها للرئيس البشير عن طريق الرئيس ادريس دبي من قبل علي شقين
الاول اجتماعي يهدف الي معالجة
آثار الحرب التي اندلعت في الاقليم منذ عقد من الزمان والثاني سياسي؛ يقف الي جانب
مخرجات الحوار الوطني الذي ابتدعته الخرطوم واسفر عن الحكومة الحالية.
آثار الحرب التي اندلعت في الاقليم منذ عقد من الزمان والثاني سياسي؛ يقف الي جانب
مخرجات الحوار الوطني الذي ابتدعته الخرطوم واسفر عن الحكومة الحالية.
يذكر ان حكومة الرئيس عمر البشير نجحت في السنوات الاخيرة في شق الحركات
الدارفورية المحاربة واستقطبت العديد من قياداتها ووقعت معهم اتفاقات لوقف الحرب
اشهرها علي الاطلاق اتفاق ابوجا مع أركو مناوي واتفاق الدوحة مع الدكتور التجاني
سيسي، ومع ذلك ما يزال القتال مشتعلا في الاقليم علي الرغم من ترجيح نتائجة في
الاشهر الماضية لصالح الحكومة خاصة بعد تكوين قوات الدعم السريع التي تقاتل
المتمردين باسلوبهم العسكري.
الدارفورية المحاربة واستقطبت العديد من قياداتها ووقعت معهم اتفاقات لوقف الحرب
اشهرها علي الاطلاق اتفاق ابوجا مع أركو مناوي واتفاق الدوحة مع الدكتور التجاني
سيسي، ومع ذلك ما يزال القتال مشتعلا في الاقليم علي الرغم من ترجيح نتائجة في
الاشهر الماضية لصالح الحكومة خاصة بعد تكوين قوات الدعم السريع التي تقاتل
المتمردين باسلوبهم العسكري.
الخطوة التي وصفها اكثر من مراقب بانها اسلوب حكومي قديم ولا جديد فيه،
وجدت اهتماما كبير من قبل الاعلامي الرسمي حيث كشف رئيس مكتب سلام دارفور، مجدي
خلف الله أن الخطوة جاءت نتاجاً للاتصالات المستمرة مع الحركات المسلحة
والممانعين، وأضاف “أن الوفد سينضم إلى ركب السلام والتوقيع على وثيقة الحوار
الوطني”.
وجدت اهتماما كبير من قبل الاعلامي الرسمي حيث كشف رئيس مكتب سلام دارفور، مجدي
خلف الله أن الخطوة جاءت نتاجاً للاتصالات المستمرة مع الحركات المسلحة
والممانعين، وأضاف “أن الوفد سينضم إلى ركب السلام والتوقيع على وثيقة الحوار
الوطني”.
من جهتها قللت حركة العدل من اتفاق القادة المنشقين واصطفافهم الي جانب الحكومة،
فقد نقل موقع الخرطوم بوست عن رئيس الحركة جبريل ابراهيم قوله ” أن
الباشمهندس أبوبكر حامد سبق قد دعا إلى مشروع للاستسلام ولم تقبل به مؤسسات الحركة
و عندما أصر على المضي فيه تمت إقالته من المكتب التنفيذي للحركة منذ أكثر من 5
أشهر”.
فقد نقل موقع الخرطوم بوست عن رئيس الحركة جبريل ابراهيم قوله ” أن
الباشمهندس أبوبكر حامد سبق قد دعا إلى مشروع للاستسلام ولم تقبل به مؤسسات الحركة
و عندما أصر على المضي فيه تمت إقالته من المكتب التنفيذي للحركة منذ أكثر من 5
أشهر”.
الي ذلك وصف الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة جبريل آدم بلال المفاوضات
التي جرت في العاصمة التشادية أنجامينا وافضت الي وصول القيادات المنشقة الخرطوم
الثلاثاء بانها لم تجلب “لمشروع الثورة وقضيتها العادلة غير الخزي و العار و
إطالة معاناة الأهل في معسكرات النزوح و اللجوء وفي الشتات”.
التي جرت في العاصمة التشادية أنجامينا وافضت الي وصول القيادات المنشقة الخرطوم
الثلاثاء بانها لم تجلب “لمشروع الثورة وقضيتها العادلة غير الخزي و العار و
إطالة معاناة الأهل في معسكرات النزوح و اللجوء وفي الشتات”.
وقال بلال في بيان تلقت “دارفور نيوز24” نسخة منه “ما تم
ترتيبه محض إجراءات استسلام لأفراد لا يمثلون موقف الحركة و لا مؤسساتها”
وأضاف ” الحركة ماضية في مشروعها ولن
يثنيها تساقط بعض من أعياهم المسير من مواصلة المشوار حتى النهاية” .
ترتيبه محض إجراءات استسلام لأفراد لا يمثلون موقف الحركة و لا مؤسساتها”
وأضاف ” الحركة ماضية في مشروعها ولن
يثنيها تساقط بعض من أعياهم المسير من مواصلة المشوار حتى النهاية” .