يسيطر التوتر الآخذ في التصاعد على الاجواء في
ولاية بور بجنوب السودان جراء احتشاد مآت المسلحين من قبيلتي دينكا بور والمورلي
في المناطق الفاصلة بين منطقتي قمروك والبيبور.
وقال أحد
أبناء المنطقة يدعى حسن لقو لدارفور نيوز ان المنطقة تواجه ذات المصير الذي لقيته
سنة 2012 عندما شن مسلحون من الدينكا مدعومون من الحكومية المركزية هجوماً كاسحاً
على قرى المورلي في قمروك والبيبور راح ضحيتها المآت من المورلي بين قتيل وجريح
وشردت الآلاف من قراهم .
وعلمت دارفور نيوز من مصادر حكومية من جوبا بان
حكومة الوالي اسماعيل كوني والي ولاية بور أبلغ حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت بالتحركات
الضخمة للدينكا معززين بالاسلحة الثقية والمدرعات لكن الاخير لم يبد أي تحرك لوقف
الاقتتال الموشك في الوقوع .
وكشف حسن لقو عن مقتل العشرات بمن فيهم الأطفال خلال
الشهرين الماضيين تمهيدا لما اعتبره اعتداء منظم قادم.
وتعيش
قبيلتا المورلي ودينكا بور حالة من الجوار
المتنافر بسبب طبيعة العلاقات بين القبائل والسكان في جنوب السودان؛ ففي الوقت
الذي يتهم فيه قادة الدينكا المورلي بموالاتهم في السابق لحكومة الشمال يتهم المورلي
الدينكا بمحاولة فرض هيمنتها على قادة وأرض المورلي.