تعيش مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور 1435 كيلو متر تقريباً غرب الخرطوم وضعاً مأساويا ازاء امدادات الكهرباء منذ سنين ويزداد الوضع سوء مع مجيئ فصل الصيف من كل عام.
بسبب افتقار المدينة المليونية لمولدات كهرباء بحجمها السكاني والعمراني فضلا عن ربطها بشبكة الكهرباء القومية ؛ حيث تمتلك المدينة حوالى خمسة وابورات توليد استجلبت قبل أربعين عاماً حين كانت المدينة أصغر من ربع حجمها الحالي اضافة الى عوامل القدم وانعدام الصيانة الدورية اللازمة.
وقال احد سكان المدينة احمد عمر ابراهيم لدارفور نيوز منذ ثلاثة أيام دخلت المدينة في ظلام كامل بعد أن كنا نستقبل الانارة في الساعة السادسة مساء وتغادرنا في ذات الساعة صباحا لست وثلاثين ساعة غياب عنا واليوم لا ندري متى تعود.
وبحسب مسؤول بادارة محطة كهرباء نيالا الحرارية فضل حجب اسمه لدارفور نيوز ان المحطة بها علل عديدة تقعدها عن مد المدينة بالكهرباء تتمثل في ضعف قدرة الوابورات على الانتاج الضروري للمدينة لقدمها واتساع المدينة مع ارتفاع درجات الحرارة اضافة الى شح الوقود وصعوبة الحصول على قطع الغيار الأصلية .
وخلال السنين العشر الماضية لم تكف السلطات في ولاية جنوب دارفور عن الحديث ازاء سعيها الى جلب وابورات جديدة لحل المشكلة المتجددة سنويا مع ضغوط مجتمع المدينة علي القادة السياسيين حيث تعهد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن في الثالث من مارس 2014 أمام حشد جماهير بانفعال حل جزري لمعضلة الكهرباء واستدعى في اليوم الثاني لذلك وزير الكهرباء الاتحادي بيد ان كافة الوعود لم تنتهي الى وفرة الكهرباء في منازل المواطنين الى اليوم .
بسبب افتقار المدينة المليونية لمولدات كهرباء بحجمها السكاني والعمراني فضلا عن ربطها بشبكة الكهرباء القومية ؛ حيث تمتلك المدينة حوالى خمسة وابورات توليد استجلبت قبل أربعين عاماً حين كانت المدينة أصغر من ربع حجمها الحالي اضافة الى عوامل القدم وانعدام الصيانة الدورية اللازمة.
وقال احد سكان المدينة احمد عمر ابراهيم لدارفور نيوز منذ ثلاثة أيام دخلت المدينة في ظلام كامل بعد أن كنا نستقبل الانارة في الساعة السادسة مساء وتغادرنا في ذات الساعة صباحا لست وثلاثين ساعة غياب عنا واليوم لا ندري متى تعود.
وبحسب مسؤول بادارة محطة كهرباء نيالا الحرارية فضل حجب اسمه لدارفور نيوز ان المحطة بها علل عديدة تقعدها عن مد المدينة بالكهرباء تتمثل في ضعف قدرة الوابورات على الانتاج الضروري للمدينة لقدمها واتساع المدينة مع ارتفاع درجات الحرارة اضافة الى شح الوقود وصعوبة الحصول على قطع الغيار الأصلية .
وخلال السنين العشر الماضية لم تكف السلطات في ولاية جنوب دارفور عن الحديث ازاء سعيها الى جلب وابورات جديدة لحل المشكلة المتجددة سنويا مع ضغوط مجتمع المدينة علي القادة السياسيين حيث تعهد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن في الثالث من مارس 2014 أمام حشد جماهير بانفعال حل جزري لمعضلة الكهرباء واستدعى في اليوم الثاني لذلك وزير الكهرباء الاتحادي بيد ان كافة الوعود لم تنتهي الى وفرة الكهرباء في منازل المواطنين الى اليوم .