أوصي مؤتمر
الهجرة القومي للشباب، الذي عقد بالخرطوم، بتفعيل دورالمؤوسسات السودانية الخارجية
لضمان حقوق المهاجرين السودانيين، دمج قضايا الشباب في خطط التنمية وتأمين الدعم
لها من خلال السياسات و الاستراتيجيات وخطط العمل الفاعلة، تحسين جودة التعليم
وربط التخطيط التعليمي بالتخطيط الاقتصادي في أطار خطة التنمية الشاملة.
 وشدد المؤتمر الذي نظمته منظمة الهجرة الدولية
بتعاون مع وزارة الشباب و الرياضة و جهاز المغتربين   بدار
الشرطة ببري الأثنين الماضي، علي إنشاء مرصد هجري بتعاون كل شركاء الهجرة، ضرورة
توعية الأسر المهاجرة بالأهتمام بالجانب النفسي والإجتماعي خاصة فيما يتصل بتربية
الأبناء،وضع التدابير الإستراتيجية لمنع التأثير السالب للهجرة علي البيئة.
وبحسب دراسة من
مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية فأن عدد المهاجرين السودانيين يقدر بحوالي
أربعه ألى خمسة ملايين جلهم في دول الخليج، وتحتضن بريطانيا وأمريكا أكبر وجود
سوداني في الدول الغربية وتجاوزت هجرة السودانيين  دول الخليج خاصة السعودية الي الدول الاوربية
وأمريكا وأستراليا والصين وغيرها من الدول، وشهدت السنوات الخمس الماضية زيادة ملحوظة
في إعداد المهاجرين السودانيين، بينهم عدد مقدر من أصحاب الكفاءات والخبرات.
وقال ممثل
المنظمة الدولية للهجرة صلاح عثمان عن اهمية المؤتمرواهمية دور الشباب في مناقشة
قضاياهم وحلها  وأكد على إهتمامهم
بالتوصيات التي خرجت من المؤتمر ال34 توصية 
وأضاف: ستتم مراجعتها و ستكون من ضمن مشروعات وبرامج المنظمة الدولية
للهجرة ونحن نستعد لقضايا الشباب الذين وصلو للبحر الابيض المتوسط .
ضم المؤتمر
مائة وخمسون مشارك يمثلون المنظمات الشبابية والجهات ذات الصلة وممثلى الولايات
والإعلاميين والخبراء،و خلال المؤتمر ناقشت الاوراق المقدمة أوضاع الشباب ومفاهيم
الهجرة ومخاطرها بالأضافة الى موضوعات إقتصاديات الهجرة وتجارب القطاع الخاص في
توفير فرص عمل الشباب.