دعت
حركة تحرير السودان، بقيادة مناوي، الشعب السوداني، إلى التظاهر و الإحتجاج في
الذكرى الثامن لتوجيه تهم الإبادة و جرائم الحرب من قبل المحكمة الجنائية، لرئيس
السودان عمر البشير و عدد من معاوينه.
وقال
الحركة في بيان السبت تهيب الحركة بجماهير الشعب السوداني للتضامن مع ضحايا  الحرب في دارفور عبر تنظيم تظاهرات في كل أنحاء العالم
المختلفة أمام مكاتب الأمم المتحدة عبر روابطهم و جمعياتهم و تنظيماتهم السياسية المختلفة
و التعبير لتوصيل صوتهم، عبر خطب قيادات و الرسائل تضامن مع الضحايا. 
وأضاف
البيان  يظل يوم ٤ مارس   ٢٠٠٩ ، يوما مشهودا لضحايا التطهير العرقى والابادة
الجماعية فى دارفور، ويصادف هذا اليوم من هذا العام  الذكرى الثامنة لتوجيه التهم، والتى كانت تعتبر خطوة
جادة فى أتجاه انصاف ضحايا جريمة العصر التى ارتكبتها حكومة البشير على المواطنين العُزّلْ
فى دارفور منذ تفجر ثورة دارفور فى عام2003.
وطالبت
الحركة بجعل الذكرى  يوما وطنيا من قبل المعارضة  فى السودان. 
 وحثت الحركة
النازحين واللاجئين بالتمسك بقضيتهم العادلة والتعبير عنها  بكل الوسائل السلمية الممكنة  والمطالبة للقبض  على مجرمى الحرب لمحاكمتهم وإنزال العقوبة التى
يستحقونها.
 و وتابع البيان ليكون التضامن بهذا اليوم تذكيرا
للمجتمع الدولى للقيام بواجباته تجاه مطالبة الدول للتعاون للقبض على مجرمى الحرب وتسليمهم
للمحكمة الجنائية الدولية، وخاصة فى ظل بقاء واستمرار سياسة الافلات من العقاب التى
ينتهجها حكومة المؤتمر الوطنى، الامر الذى أدى الى  تفاقم الأوضاع الامنية  وعدم الاستقرار فى دارفور والمنطقة.
وأشادت
الحركة بمواقف الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الأوربية بما فيها بريطانيا وتمسكهم
بالمحكمة الجنائية، علاوة على الاشادة ببعض الدول الافريقية التى خرجت من عضوية المحكمة  ثم عادت، مثل غامبيا، كما تشيد الحركة بقرار محكمة
جنوب افريقيا والقاضى  بعدم دستورية  قرار الانسحاب من المحكمة الجنائية والذى اتخذته
حكومتها.