حملت
لجنة المعلمين  الحكومة كامل المسؤولية في وفاة
المعلمة رقية صلاح جراء انهيار مرحاض بمدرسة أساس في أمدرمان.
ولقيت
الأثنين المعلمة (رقية صلاح) مصرعها إثر انهيار بئر مرحاض بمدرسة بمنطقة الحارة 13
الثورة وطبقاً للمصادر فإن المعلمة دلفت إلى المرحاض لقضاء حاجتها وفي تلك الأثناء
انهار البئر وتم الاتصال بالشرطة والتي هبت لموقع الحادث وبعد إنتشلت  جثة المعلمة من داخل البئر وأحيلت للمستشفى وتم
تسليم الجثة لذويها بلا تشريح حسب طلبهم
وقالت
اللجنة في بيان لها الثلاثاء إن وفاة المعلمة رقية صلاح بمدرسة الثورة الحارة (13)،
بعد سقوطها في مرحاض  يؤكد مدى الإهمال الذي
يتعرض له التعليم و المعلم، وأضاف البيان في ظل الوضع الذي إنتقل فيه الأهمال من التعليم
إلى لمرحلة إستهداف المعلم وصل الأمر إلى مرحلة الكارثة، وحادثة اغتصاب معلمات في غرب
دافور ليست ببعيدة عن الأذهان.
وأعتبر
البيان ان ماحدث للمعلمة عرض لمرض عضال استفحل في جسد التعليم و لن تجدي معه الحلول
الوسطى.
وطالبت
اللجنة باستقالة طاقم وزارة  التربية  الذي عجز عن توفير بيئة  صالحة لمعلم و التلاميذ  في المدارس.