كشفت
شبكة الصحفيين السودانيين،عن إرتفاع نسبة الإنتهاكات الوقعة على حرية الصحافة خلال
الربع الأخير من العام الماضي.
شبكة الصحفيين السودانيين،عن إرتفاع نسبة الإنتهاكات الوقعة على حرية الصحافة خلال
الربع الأخير من العام الماضي.
وقالت
الشبكة التى تراقب أوضاع حرية الصحافة و التعبير في السودان، في تقرير حديث نشر الأثنين،
إن الربع الأخير من عام 2016 شهد ارتفاعا ملحوظا في نسبة الانتهاكات الواقعه علي
حرية الصحافه.
الشبكة التى تراقب أوضاع حرية الصحافة و التعبير في السودان، في تقرير حديث نشر الأثنين،
إن الربع الأخير من عام 2016 شهد ارتفاعا ملحوظا في نسبة الانتهاكات الواقعه علي
حرية الصحافه.
و بحسب تقرير( راصد الحريات الصحفية) للشبكة سجلت (58) حالة انتهاك مقارنة ب (42)
انتهاك رصدت في الربع الثالث من العام 2016 ممثلة بذلك اعلي عدد من الانتهاكات
التي رصدت خلال العام 2016.
انتهاك رصدت في الربع الثالث من العام 2016 ممثلة بذلك اعلي عدد من الانتهاكات
التي رصدت خلال العام 2016.
وأوضح
التقرير أن الانتهاكات المتسببه بها
السلطات التي تتمثل في الاعتقال، التوقيف،
الاستدعاء، المحاكمة و المصادرة نالت النصيب الاكبر من التقرير بنسبة 90%
بينما نالت فئة انتهاكات الناشرين 5% و
فئة الانتهاكات الاخري %5
التقرير أن الانتهاكات المتسببه بها
السلطات التي تتمثل في الاعتقال، التوقيف،
الاستدعاء، المحاكمة و المصادرة نالت النصيب الاكبر من التقرير بنسبة 90%
بينما نالت فئة انتهاكات الناشرين 5% و
فئة الانتهاكات الاخري %5
وخلال
فترة التى شملها التقرير التى بدأت في الأول من أكتوبر إلى 31 ديسمبر 2016 شهدت
أستمرار السلطات الأمنية في سياسة الضغط علي الصحف و انهاكها اقتصاديا
بعمليات المصادرة التي تتم بعد طباعة الصحف، والتي مثلت نسبتها 76% في
فئة الانتهاكات التي تمارسها السلطة بواقع
(38) حالة مصادرة لصحف مختلفة دون ابداء اي اسباب للمصادرة.
فترة التى شملها التقرير التى بدأت في الأول من أكتوبر إلى 31 ديسمبر 2016 شهدت
أستمرار السلطات الأمنية في سياسة الضغط علي الصحف و انهاكها اقتصاديا
بعمليات المصادرة التي تتم بعد طباعة الصحف، والتي مثلت نسبتها 76% في
فئة الانتهاكات التي تمارسها السلطة بواقع
(38) حالة مصادرة لصحف مختلفة دون ابداء اي اسباب للمصادرة.
و وقعت المصادرات علي (12) صحيفة بصورة
متكررة نالت منها صحيفة (الجريدة) العدد الأكبر من المصادرات بمجموع (11)
حالة مصادرة تلتها صيحفة (التيار) بمجموع (5)
حالات مصادرة ثم صحيفه (الوطن) بمجموع (4) حالات مصادرة. كما انتهجت السلطات في
هذه الفترة سياسة فرض عقوبات تتمثل في توقيف الصحف لمدة ثلاثة ايام بدلاً عن يوم
واحد. حيث علق مجلس الصحافة والمطبوعات
صدور صحيفة (التيار) لمدة (ثلاثة أيام).
متكررة نالت منها صحيفة (الجريدة) العدد الأكبر من المصادرات بمجموع (11)
حالة مصادرة تلتها صيحفة (التيار) بمجموع (5)
حالات مصادرة ثم صحيفه (الوطن) بمجموع (4) حالات مصادرة. كما انتهجت السلطات في
هذه الفترة سياسة فرض عقوبات تتمثل في توقيف الصحف لمدة ثلاثة ايام بدلاً عن يوم
واحد. حيث علق مجلس الصحافة والمطبوعات
صدور صحيفة (التيار) لمدة (ثلاثة أيام).
ضمت
فترة التقرير عدداً من الأعتقالات شكلت نسبة
14% من التقرير حيث طالت تلك الأعتقالات
(7) صحفيين تعرضوا للإعتقال والتحقيق. حيث اعتقل جهاز الأمن في 10 نوفمبر المحرر المتعاون بصحيفة (الجريدة)
محمد الأمين عبد العزيز وتم الأعتداء عليه بالضرب
وتم التحقيق معه بسبب تقرير صحفي قام بأعداده في فترة الفترة الماضية. كما اعتقل جهاز الأمن الصحفي بصحيفة (الصيحة)
محمد أبو زيد بجامعة أمدرمان الأسلامية
وتمت مصادرة هاتفة الشخصي والتحقيق
معه وازالة جميع الصور التى وثق فيها أحداث منشط طلابي أدى إلى اندلاع احتجاجات
طلابية بالجامعة.
فترة التقرير عدداً من الأعتقالات شكلت نسبة
14% من التقرير حيث طالت تلك الأعتقالات
(7) صحفيين تعرضوا للإعتقال والتحقيق. حيث اعتقل جهاز الأمن في 10 نوفمبر المحرر المتعاون بصحيفة (الجريدة)
محمد الأمين عبد العزيز وتم الأعتداء عليه بالضرب
وتم التحقيق معه بسبب تقرير صحفي قام بأعداده في فترة الفترة الماضية. كما اعتقل جهاز الأمن الصحفي بصحيفة (الصيحة)
محمد أبو زيد بجامعة أمدرمان الأسلامية
وتمت مصادرة هاتفة الشخصي والتحقيق
معه وازالة جميع الصور التى وثق فيها أحداث منشط طلابي أدى إلى اندلاع احتجاجات
طلابية بالجامعة.
ولم
تخلو فترة التقرير من عملية استمرار إستدعاء الصحفيين التى شكلت نسبة 8% من الإنتهاكات الصحفية بواقع (4) حالات
إستدعاء حيث إستدعي الصحفي (أمين سناده) مراسل صحيفة (الميدان) بمدينة بور تسودان
في يوم 20 نوفمبر وحقق معه بسبب مادة
صحفية نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك). كما أستمرت
محاكمة الصحفي بصحيفة (الميدان) محمد الفاتح همه و رئيسة تحريره الصحيفة السابقة
(مديحة عبد الله) (محمد نيالا) بسبب نشر الصحفي تقريراً صحفياً حول فساد الأراضي في منطقة الحلفايا.
تخلو فترة التقرير من عملية استمرار إستدعاء الصحفيين التى شكلت نسبة 8% من الإنتهاكات الصحفية بواقع (4) حالات
إستدعاء حيث إستدعي الصحفي (أمين سناده) مراسل صحيفة (الميدان) بمدينة بور تسودان
في يوم 20 نوفمبر وحقق معه بسبب مادة
صحفية نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك). كما أستمرت
محاكمة الصحفي بصحيفة (الميدان) محمد الفاتح همه و رئيسة تحريره الصحيفة السابقة
(مديحة عبد الله) (محمد نيالا) بسبب نشر الصحفي تقريراً صحفياً حول فساد الأراضي في منطقة الحلفايا.