تشهد
العاصمه، وبعد المدن بالوﻻيات، بوادر أزمة  في المحروقات البنزين والجازولين.
وقال
عدد من مواطني عطبرة لـ(دارفورنيوز) ان المدينة شهدت قبل الأسبوع الماضي، شح في الجازولين، ماتسبب
في تكدس السيارات بمحطات الخدمة طلباً لتزود بالوقود.
وظهرت
الأحد في العاصمة الخرطوم، بوادر أزمة في البنزين و الجازولين.
وقال
الأثنين لـ(دارفونيوز) سائق مركبة ملاكي  إن محطة خدمة الوقود  بمخطط نبتة شمال بحري زبائنها لمدم توفر البنزين،
مضيفاً ما دفع تجار السوق الاسود بنشطوا  بالقرب
منها لبيع البنزين بمبلغ (36)جنيها للجالون.
وكانت
وزارة النفط اعلنت مراراً  ان السودان يقوم
بتصدير فائض انتاجه من البنزين بينما يستورد جازولين من الخارج لسد النقص فيه.
 
ورجح
خبراء اقتصاديين ظهور اﻻزمة في المحروقات لعجز الحكومة في توفير عملات حرة ﻻستيراد
حاجة البلاد منها بحانب المشكلة الكبيرة التي تعاني منها الخاصة بعدم قدرتها في توفير
المرتبات كما يحدث في ولاية  الحزيرة.
ولم
يستبعد الخبراء لجوء الحكومة لزيادة أسعار المخروقات لمعالجة العجز الحالي.