أتهم
حزب المؤتمر السوداني، جهاز الأمن بالاعتداء على والد أحد كوداره  بالضرب و اعتقاله بصورة وحشية.
وقال
الحزب في بيان مغتضب إن  جهاز الأمن والمخابرات
واصل حملته المسعورة ضد قيادات الحزب.
 وأضاف وفي بادرة قديمة متجددة من السلوك المشين
للأمن السوداني يعيد ذاكرتنا إلى أيام النازية وبيوت الاشباح قامت مساء الأربعاء قوة
عسكرية مدججة بالسلاح باقتحام منزل رئيس الحزب بالخرطوم  نور الدين صلاح الدين بوسط الخرطوم واعتقال الحاج
صلاح الدين والد نور الدين وضربه امام افراد اسرته وتهديده بتصفية ابنه وضرورة الاتصال
بابنه نور الدين صلاح الدين حتي يسلم نفسه الي مكاتب جهاز الأمن والمخابرات السودانية مما اجبر نور الدين صلاح
الدين وبعد مشاورات مع محامي الحزب بتسليم نفسه لمكاتب الجهاز حتي ينقذ والده الذي
يعاني من مرض السكري و ظل لسنوات تحت اشراف طبيبه الخاص بالاضافة لكبر سنه الذي تجاوز
الخامسة والسبعين.

واكد
الحزب مجدداً تمسكه بخيار المواجهة العلنية مع  النظام الذي دمر بلاد، ومواصلة الانحياز لقضايا الشعب
ولن نحد عن طريق المقاومة السلمية المحية بارادة الجماهير