حزب الأمة القومي يحمل حكومة ولاية سنار مسؤولية أحداث منطقة كوكري

حمل
حزب الأمة القومي، الحكومة ولاية سنار، مسؤولية قتل و ترويع المنواطنين في منطقة
كوكري الحدودية مع دولة الجنوب.

تجددت
الثلاثاء الإشتباكات المسلحة بين الرعاة و الشرطة في منطقة كوركري بولاية سنار
الحدودية مع دولة جنوب السودان.

وقال
الحزب في بيان له اليوم نحمل النظام وحكومته الولائية كامل المسئولية عن القتل والترويع
الذي حدث، في منطقة كوكري بسنار، وحذر   من مغبة هذه التصرفات الرعناء واشهار السلاح في مواجهة
المواطنين العزل.

 

وطالب
بتكوين لجنة تحقيق قومية حول عمليات نهب الأراضي الزراعية وتزوير أوراق الرسمية وتغيير
الملكية لصالح جشع المفسدين، إضافة إلى  التحقيق
العادل حول الأحداث الأخيرة ومحاسبة الجناة وردعهم وإعادة الاعتبار للضحايا ماديا ومعنويا
حتي لا تتكرر مثل هذه الأحداث.

جدد
الحزب  تمسكه بموقفه المبدئي حول إعادة النظر
في مسألة الأراضي برمتها عن طريق مؤتمر قومي للأراضي يقدم اسس قانون جديد للأراضي ويقترح
المعالجات اللازمة للمشاكل الكثيرة التي خلفتها سياسات النظام، ويحدد آلية استعادة
الأراضي المنهوبة، ويضع حدا لعمليات البيع الجائر والاعتداء علي الأراضي السكنية والزراعية،
ويرسم ملامح العلاقة بين الحكومة والمواطن في مشاريع التنمية والاستثمار.

وأوضح
الحزب   الحاجة أصبحت  ماسة الي وقف العبث والتلاعب في الاراضي من قبل النظام
ومليشياته ورموزه، مما يستوجب تضافر الجهود ومناصرة قضايا الأراضي كخطوة مهمة في مواجهة
ظاهرة بيع ونهب الأراضي.