رحبت
الحركة الشعبية شمال بإطلاق سراح عدد من الأسرى و المسجنونين من اعضاءها في سجون
الحكومة، عقب اعقتلهم في احداث النيل الأزرق.
وقالت
الحركة بيان لها الجمعة إن  وقيادتها تهنئي
المختطفين وأسرهم بإطلاق سراح بعضهم وترحب بهم لمواصلة النضال كل من موقعه ومكانه الذي
يختاره من أجل السلام العادل ودولة المواطنة بلاتمييز والديمقراطية الحقيقية وإنهاء
وإزالة حكم الحزب والفرد، وتقول للخاطفين إن الخطف جريمة ولايستحق المكافا.
وأتهم
البيان الحكومة بعقد اتفاق مع منشق منها لاطلاق سراح المسجونين وقال “بعد مضي
مايزيد عن الخمسة سنوات إتفق النظام مع عملائه محمد يونس بابكر والعمدة أبوشوتال على
إخراج مسرحية لتحويل جرائمه الي منفعة بإحداث زوبعة بإطلاق سراح بعض المختطفين بعد
أن قام المدعو محمد يونس بابكر بزيارتهم في السجن والضغط عليهم للإنضمام لمليشياته
المتواجدة في الكرمك، والتي يتم إعدادها  لتحركات
عسكرية هذا الصيف، مضيفاً وقد قام النظام بالفعل في الأيام الماضية بالدفع ببضعة الآلاف
من قواته في إطار خطته للهجوم الصيفي القادم.
واوضح
أن عشية شن النظام للحرب في يوم 2 سبتمبر 2011م في ثاني أيام عيد الفطر المبارك مضحياً
بالآلاف من المدنيين، وبعد أن رفض المبادرة القيمة التي قادتها رئيس الوزراء الأثيوبي
الراحل ميلس زيناوي وبموجبها إلتقى رئيس الحركة الشعبية وراس النظام في الخرطوم ولمدة
أربعة ساعات، وفي صباح يوم الحرب والأيام التي تلته قام النظام بحملة وحشية واسعة بتنفيذ
إغتيالات وإختطاف للعشرات من أعضاء الحركة الشعبية وغير أعضاء الحركة الشعبية بما في
ذلك مواطنيين من دولة جنوب السودان، ولم يعاملهم حتى كأسرى حرب وقام بتعذيبهم ومحاكمتهم
بمافيهم الكاتب والشاعر عبدالمنعم رحمة وإحتفظ بهم في معتقلات الدمازين وسنجة والخرطوم
لمدة تزيد عن الخمسة سنوات.