أدان الثلاثاء التحالف العربي من أجل السودان ترحيل السلطات الإيطالية الأسبوع الماضي، لعدد كبيرمن
طالبي اللجوء السودانين العالقين على الحدود الإيطالية الفرنسية، تتراوح أعداداهم مابين (40ـ 70) “كدفعة أولى”
إلى موطنهم الأصلي “السودان”.
طالبي اللجوء السودانين العالقين على الحدود الإيطالية الفرنسية، تتراوح أعداداهم مابين (40ـ 70) “كدفعة أولى”
إلى موطنهم الأصلي “السودان”.
واضاف التحالف في بيان له أطلعت عليه (دارفورنيوز) الثلاثاء أن هذه الخطوة تمت بطلب من السلطات الإيطالية والتنسيق مع
السلطات السودانية عبر سفارتها بروما لترحيلهم الي السودان في تواطؤ مكشوف ومفضوح
السلطات السودانية عبر سفارتها بروما لترحيلهم الي السودان في تواطؤ مكشوف ومفضوح
وأوضح إنّ التحالف يدين عملية الترحيل القسٍّري لطالبي اللجوء السودانين،
التي تمثل خرقاً فاضحاً لمواثيق الأمم المتحدة وإتفاقيات حقوق الإنسان خاصة حقوق اللاجئيين،
ويذكر السلطات الإيطالية بإلتزاماتها الدولية
التي تمثل خرقاً فاضحاً لمواثيق الأمم المتحدة وإتفاقيات حقوق الإنسان خاصة حقوق اللاجئيين،
ويذكر السلطات الإيطالية بإلتزاماتها الدولية
ويمنع القانون الدولي الدول من ترحيل طالبي اللجوء دون أن يُسمح لهم بتقديم
طلبات لجوء والبت فيها.
طلبات لجوء والبت فيها.
ينطبق هذا الحق بغض النظر عن
كيفية دخول طالبي اللجوء إلى بلد ما، أو مدة وجودهم في البلد قبل تقديم طلب اللجوء.
كيفية دخول طالبي اللجوء إلى بلد ما، أو مدة وجودهم في البلد قبل تقديم طلب اللجوء.
ويحظر القانون الدولي أيضا ترحيل
أو إعادة أو طرد أي شخص إلى مكان تكون فيه حياته معرضة للخطر، أو يواجه فيه التعذيب
أو سوء المعاملة
أو إعادة أو طرد أي شخص إلى مكان تكون فيه حياته معرضة للخطر، أو يواجه فيه التعذيب
أو سوء المعاملة
ومن المعلوم أن معظم طالبي اللجوء السودانين أضطرتهم الظروف القاسية إلى
ترك موطنهم، إما فراراً من ويلات الحرب في مناطق النزاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل
الأزرق، أو بسبب الحملات القمعية على الحركات الإحتجاجية والإعتقال التعسفي “على
أساس عرقي وسياسي”والتعذيب والمحاكمات السياسية، بجانب القيود التي تفرضها السلطات
السودانية بمنع الحريات العامة ومصادرة حق حرية الرأي والتعبير وحرية التجمع والإحتجاج،
وجميع هذه الإنتهاكات جعلت السودان يتذيل قوائم الدول المنتهكة لحقوق الإنسان
ترك موطنهم، إما فراراً من ويلات الحرب في مناطق النزاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل
الأزرق، أو بسبب الحملات القمعية على الحركات الإحتجاجية والإعتقال التعسفي “على
أساس عرقي وسياسي”والتعذيب والمحاكمات السياسية، بجانب القيود التي تفرضها السلطات
السودانية بمنع الحريات العامة ومصادرة حق حرية الرأي والتعبير وحرية التجمع والإحتجاج،
وجميع هذه الإنتهاكات جعلت السودان يتذيل قوائم الدول المنتهكة لحقوق الإنسان
وأعتبر إنّ محاولة التنسيق بين السودان ودول الإتحاد الأوربي
بإعادة اللاجئيين وطالبي اللجوء إلى السودان، محاولة لتحسين صورة السودان الخارجية
وإيهام المجتمع الدولي بتحسن الأوضاع في السودان، خاصة إذاعلمنا أن معظم هؤلاء هم فارّين
من مناطق النزاعات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، طلباً للحماية وبحثاً عن
العيش الكريم
بإعادة اللاجئيين وطالبي اللجوء إلى السودان، محاولة لتحسين صورة السودان الخارجية
وإيهام المجتمع الدولي بتحسن الأوضاع في السودان، خاصة إذاعلمنا أن معظم هؤلاء هم فارّين
من مناطق النزاعات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، طلباً للحماية وبحثاً عن
العيش الكريم
لقد تكررت عمليات التهجير القسري للاجئيين السودانين بإعادتهم إلى بلادهم
، وشجع ترحيل الحكومة الأردنية في ديسمبر
2015م ترحيل (800) لاجئ سوداني من العاصمة الأردنية، جمهورية إيطاليا في ثاني مشهد
مؤسف ومحزن في آن واحد، وسط صمت المفوضية السامية لشئون اللاجئيين التابعة للأمم المتحدة
وبموافقة دول الإتحاد الأوربي
، وشجع ترحيل الحكومة الأردنية في ديسمبر
2015م ترحيل (800) لاجئ سوداني من العاصمة الأردنية، جمهورية إيطاليا في ثاني مشهد
مؤسف ومحزن في آن واحد، وسط صمت المفوضية السامية لشئون اللاجئيين التابعة للأمم المتحدة
وبموافقة دول الإتحاد الأوربي
إن التحالف يحمّل الحكومة الإيطالية
المسئولية الاخلاقية والتاريخية والمفوضية العليا لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة وبجمهورية
إيطاليا كامل المسئولية تجاه طالبي اللجوء السودانيين الذين وصلوها طلباً للحماية سواء
من تم ترحيلهم “قسراً” أو من تبقى منهم، ويذكّر التحالف العربي من أجل السودان
أن عملية تسليمهم للسلطات السودانية سيعرض
حياتهم للخطر، ويطالبها بالتزامتها الدولية تجاه المرحلين ومعاملتهم بصورة لائقة.
المسئولية الاخلاقية والتاريخية والمفوضية العليا لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة وبجمهورية
إيطاليا كامل المسئولية تجاه طالبي اللجوء السودانيين الذين وصلوها طلباً للحماية سواء
من تم ترحيلهم “قسراً” أو من تبقى منهم، ويذكّر التحالف العربي من أجل السودان
أن عملية تسليمهم للسلطات السودانية سيعرض
حياتهم للخطر، ويطالبها بالتزامتها الدولية تجاه المرحلين ومعاملتهم بصورة لائقة.
وناشد التحالف العربي من أجل السودان كآفة منظمات حقوق الإنسان الدولية
والإقليمية والوطنية، والجاليات السودانية بالخارج ومنظمات المجتمع المدني داخل وخارج
السودان، على مقاومة ترحيل طالبي اللجوء السودانين ودعم ومناصرة من تم ترحيلهم إلى
السودان، ويعرب عن تقديره للدور الذي تقوم بعض منظمات المجتمع المدني والنشطاء في دول
أوربا وإيطاليا في تصديها لوقف الترحيل القسري لطالبي اللجوء عامة والسودانين خاصة
بإعادتهم إلى موطنهم الأصلي، ويؤكد على أهمية التنسيق المشترك بين تلك المنظمات والتحالف
العربي من أجل السودان.
والإقليمية والوطنية، والجاليات السودانية بالخارج ومنظمات المجتمع المدني داخل وخارج
السودان، على مقاومة ترحيل طالبي اللجوء السودانين ودعم ومناصرة من تم ترحيلهم إلى
السودان، ويعرب عن تقديره للدور الذي تقوم بعض منظمات المجتمع المدني والنشطاء في دول
أوربا وإيطاليا في تصديها لوقف الترحيل القسري لطالبي اللجوء عامة والسودانين خاصة
بإعادتهم إلى موطنهم الأصلي، ويؤكد على أهمية التنسيق المشترك بين تلك المنظمات والتحالف
العربي من أجل السودان.