أحيا اليوم نازحو مخيم كلمة (12) كيلو متر جنوب شرق مدينة نيالاعاصمة ولاية جنوب دارفور ذكرى ما اتفقوا على تسميتها بمجزرة الخامس والعشرين من اغسطس التي اودت بحياة 63 نازحاً جلهم من الاطفال والنساء و 71 جريحاً .
و تصدي النازحين العزل لتوغل القوات الحكومية صبيحة يوم الخامس والعشرين من اغسطس 2008 بعدما صدرت تعليمات لقوات مشتركة من الجيش والشرطة والامن من قبل حكومة الوالي الاسبق علي محمود باقتحام المخيم بحثاً عن سلاح قالت الحكومة حينها ان احدى الحركات المسلحة ادخلته الى المخيم .
واعقبت الواقعة ردود افعال دولية واقليمية واسعة ادانت عملية اطلاق النار التي راح ضحيتها العشرات.
وقال احد قادة مخيم كلمة يعقوب عبدالله لـ(دارفورنيوز) ان نازحي المخيم سيروا مسيرة اليوم الخميس الى المقبرة الجماعية لضحايا المجزرة وقرأوا سورتي (الفاتحة والاخلاص) من القران الكريم على أرواح الضحايا قبل يعودوا الى الساحة الرئسية بالمخيم لالقاء مخاطبة تذكر الجميع والاجيال الجديدة بالحادثة.