لقاء بين النازحين و اليوناميد شمال دارفور- صورة من اليوناميد
أعلنت دشنت اليوم الثلاثاء بعثة الاتحاد
الأوروبي في الخرطوم وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد
الأفريقي في دارفور (اليوناميد) انطلاق مشروع تعزيز جهود السلام والمصالحة في دارفور
من خلال الحوار. 
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في
السودان إن البرنامج سيدعم المشروع عملية الحوارات والمشاورات الجارية في دارفور التي
تعتبر واحدة من الركائز الأساسية لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور.
وأكد السفير توماس يوليشني، “أن
الاتحاد الأوروبي ملتزم بتعزيز المبادرات الشاملة والتشاركية لبناء السلام الدائم في
دارفور. وأضاف “أنا واثق من أن التمويل الجديد للاتحاد الأوروبي سيسهم في تحقيق
السلام والاستقرار الشامل والجامع لأهل دارفور”.
وأشار إلى أن  هناك حاجة إلى حوار داخلي واسع وتشاور بين أهالي
دارفور لتعزيز إنجازات عملية السلام في الدوحة. “زيادة الحوار بين القبائل والمجتمعات
المحلية ستزيد من بناء الثقة وتعزيز التماسك الاجتماعي وتحسين الاستقرار في المناطق
المستهدفة من دارفور”.
ويتم تمويل المشروع الذي تم التوقيع
عليه اليوم الثلاثاء جزئياً من قبل الاتحاد الأوروبي بقيمة 800000 يورو.
كما تقوم بعثة اليوناميد بتوفير التوجيه
والقيادة السياسية للمشروع، وسيقوم  برنامج
الأمم المتحدة الإنمائي بتقديم الدعم التشغيلي اللازم.