أبلغ شيوخ من مخيمات النازحين بولايتي
وسط وجنوب داررفور عن تواجد الآف من السكان الذين اضطروا الى الهرب من منازلهم بجبل
مرة جراء أعمال العنف ومعارك العسكرية بين القوات الحكومية و حركة
تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور، لم يتمكنوا من الوصول الى مخيمات النازحين
او المدن والبلدات خارج الجبل.
وسط وجنوب داررفور عن تواجد الآف من السكان الذين اضطروا الى الهرب من منازلهم بجبل
مرة جراء أعمال العنف ومعارك العسكرية بين القوات الحكومية و حركة
تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور، لم يتمكنوا من الوصول الى مخيمات النازحين
او المدن والبلدات خارج الجبل.
وقال أحد الشيوخ آدم عبدالله جمهوري
لـ(دارفور نيوز) “إن الآلاف من أقاربهم الذين أحرقت قراهم في العمليات العسكرية
بين القوات الحكومية وحركة تحرير السودان التي يرأسها عبدالواحد نور لا يزالون عالقين
بين مناطق سيطرة الطرفين دون توفر مواد إيواء او تلقي ساعدات انسانية” في وقت يتخوف
فيه هؤلاء العالقين من مغبة التحرك الى أية جهة من الجانبين المتربصين ببعضهما.
لـ(دارفور نيوز) “إن الآلاف من أقاربهم الذين أحرقت قراهم في العمليات العسكرية
بين القوات الحكومية وحركة تحرير السودان التي يرأسها عبدالواحد نور لا يزالون عالقين
بين مناطق سيطرة الطرفين دون توفر مواد إيواء او تلقي ساعدات انسانية” في وقت يتخوف
فيه هؤلاء العالقين من مغبة التحرك الى أية جهة من الجانبين المتربصين ببعضهما.
في غضون ذلك طالب والي ولاية وسط دارفور جعفر عبد
الحكم مواطني مناطق جبل مرة قطع علاقاتهم بالحركات المسلحة.
الحكم مواطني مناطق جبل مرة قطع علاقاتهم بالحركات المسلحة.
وقال عبد الحكم خلال مخاطبته جمعاً من سكان قرية
طور التي أحرقت الاسبوع الماضي وقتل و أصيب فيها 19 شخصا في هجوم نفذته مليشيات مسلحة علي منطقة “طور ” بوسط دارفور على جميع السكان في المنطقة قطع كافة أواصر وصالهم مع المتمردين حتى لا يتركوا شبهة
الانتماء الى الحركات المسلحة حتى لا يتضرروا تبعاً لذلك.
طور التي أحرقت الاسبوع الماضي وقتل و أصيب فيها 19 شخصا في هجوم نفذته مليشيات مسلحة علي منطقة “طور ” بوسط دارفور على جميع السكان في المنطقة قطع كافة أواصر وصالهم مع المتمردين حتى لا يتركوا شبهة
الانتماء الى الحركات المسلحة حتى لا يتضرروا تبعاً لذلك.