أعادة محكمة الإستئناف بالخرطوم،
مطلع الأسبوع الجاري، محاكمة طالب من دارفور، حكم عليه بالدية و السجن بتهمة قتل
طالب بجامعة شرق النيل خلال عنف طلابي.
ووقعت أحداث عنف أواخر ابريل من
العام الماضي بجامعة شرق النيل بين رابط طلاب دارفور، و طلاب اسلاميين ينتمون
للحزب الحاكم في السودان، عقب إعتداء طلاب الحزب الحاكم على اجتماع موسع لرابطة
دارفور بالجامعة، ما تسبب في مقتل الطالب محمد عوض عضو الحركة الاسلامية و اصابة
عدد من الطلاب بجروح، و اعتقالت السلطات الامنية العشرات من الطلاب، حيث وجهة تهمة القتل العمد للطالب بقاري، قبل أن تحول
المحكمة التهمة إلى القتل الخطأ، وتنطق بالحكم في أغسطس الماضي بالسجن خمس سنوات و الدية في مواجهة بقاري،
الذي إستئانف محاموه الحكم لدي محكمة الاستئناف.
وقالت هيئة الدفاع إن محكمة
الاستئناف اعادت ملف القضية إلى قاضي محكمة الابتدائية لإعادة المحاكمة، و أضافت
في تصريح مغتضب أمس الأول، ستنطلق اول جلسات اعادة المحاكمة صباح الأحد المقبل بمجمع محاكم بحري، واكدت جاهزيتها
لدفاع في القضية والسير في الجراءات التقاضي.
وشهدت الجامعات السودانية، خلال
الثلاثة سنوات الماضية، مقتل العديد من الطلاب في أحداث عنف طلابي في سوح الجامعات،
إلا أن من النادر أن تلقي السلطات القبض على الجناة و تقديمهم للمحاكمة.
مطلع الأسبوع الجاري، محاكمة طالب من دارفور، حكم عليه بالدية و السجن بتهمة قتل
طالب بجامعة شرق النيل خلال عنف طلابي.
العام الماضي بجامعة شرق النيل بين رابط طلاب دارفور، و طلاب اسلاميين ينتمون
للحزب الحاكم في السودان، عقب إعتداء طلاب الحزب الحاكم على اجتماع موسع لرابطة
دارفور بالجامعة، ما تسبب في مقتل الطالب محمد عوض عضو الحركة الاسلامية و اصابة
عدد من الطلاب بجروح، و اعتقالت السلطات الامنية العشرات من الطلاب، حيث وجهة تهمة القتل العمد للطالب بقاري، قبل أن تحول
المحكمة التهمة إلى القتل الخطأ، وتنطق بالحكم في أغسطس الماضي بالسجن خمس سنوات و الدية في مواجهة بقاري،
الذي إستئانف محاموه الحكم لدي محكمة الاستئناف.
الاستئناف اعادت ملف القضية إلى قاضي محكمة الابتدائية لإعادة المحاكمة، و أضافت
في تصريح مغتضب أمس الأول، ستنطلق اول جلسات اعادة المحاكمة صباح الأحد المقبل بمجمع محاكم بحري، واكدت جاهزيتها
لدفاع في القضية والسير في الجراءات التقاضي.
الثلاثة سنوات الماضية، مقتل العديد من الطلاب في أحداث عنف طلابي في سوح الجامعات،
إلا أن من النادر أن تلقي السلطات القبض على الجناة و تقديمهم للمحاكمة.